"نايت فرانك": دبي الوجهة العقارية الأولى لـ71% من أثرياء العالم -- May 22 , 2025 3
تواصل دبي تصدّرها لمشهد العقارات الفاخرة على مستوى العالم؛ بدعم من إقبال متزايد من كبار المستثمرين؛ لا سيما من المملكة العربية السعودية والهند؛ لتصبح الوجهة المفضلة للأفراد الذين تتجاوز ثرواتهم الشخصية 20 مليون دولار.
وكشف تقرير حديث صادر عن شركة "نايت فرانك" العالمية للاستشارات العقارية أن الطلب على المنازل الفاخرة في دبي لا يزال يشهد زخماً قوياً؛ مدفوعاً بثقة المستثمرين الأثرياء في السوق العقاري للإمارة.
وقد تجلى ذلك في صفقة حديثة لرجل الأعمال الهندي لاكشمي ميتال، أحد كبار صناع الصلب في العالم، الذي اشترى منزلاً في منطقة "تلال الإمارات" بقيمة 100 مليون دولار.
وبحسب التقرير، تُعد دبي الخيار الأول للاستثمار العقاري داخل الإمارات بالنسبة لـ71% من أصحاب الثروات العالية حول العالم، حيث تصدر الأثرياء السعوديون القائمة بنسبة 80%، تلاهم البريطانيون بـ74%، ثم الهنود بـ69%، والشرق آسيويون بـ61%.
وأكد ويل ماكنتوش، الشريك الإقليمي في "نايت فرانك"، أن السعوديين والهنود والبريطانيين يمثلون أكثر من نصف المشترين الذين أتموا صفقات عبر الشركة، في دبي خلال عام 2024.
وفيما يتعلق بحجم الصفقات، أوضح التقرير أن دبي سجّلت خلال عام 2023 نحو 435 صفقة عقارية تتجاوز قيمتها 10 ملايين دولار؛ وهو رقم يضاهي إجمالي ما تم تسجيله في لندن ونيويورك معاً.
كما تم تسجيل 111 صفقة من هذا النوع خلال الربع الأول من عام 2025؛ وهو أعلى عدد يتم تحقيقه بين شهري يناير ومارس في أي عام سابق.
وتُقدر القيمة الإجمالية لمبيعات العقارات الفاخرة في دبي خلال عام 2024 بنحو 6.9 مليار دولار، مع توقعات بارتفاعها إلى 10.3 مليار دولار في عام 2025؛ وفقاً لـ"نايت فرانك"؛ مما يشير إلى جاذبية متنامية للإمارة كمركز عالمي للأثرياء.
وفي استطلاع أجري ضمن تقرير "وجهة دبي 2025"، عبّر 44% من أثرياء سنغافورة عن اهتمامهم بشراء عقارات في دبي، بينما لم يحدد 17% قرارهم بعد؛ مما يعكس احتمالات قوية لتزايد الاستثمارات الآسيوية في السوق العقاري الإماراتي.
أما على صعيد المناطق المفضلة، فقد احتلت "دبي مارينا" المرتبة الأولى بنسبة 28% من اهتمام الأثرياء، تلتها "دبي هيلز استيت" بنسبة 24%، ثم "تلال الإمارات" بنسبة 23%، مع إقبال متزايد من أصحاب الثروات التي تتجاوز 50 مليون دولار على "دبي مارينا" تحديداً بنسبة بلغت 43%.
