غوغل تطلق خدمات "جيميناي" للعملاء من الشركات بهدف مساعدة الموظفين -- Oct 10 , 2025 16
أطلقت شركة غوغل، يوم الخميس التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول، خدمات ذكاء اصطناعي جديدة لأداء مهام عمل محددة بهدف خدمة العملاء من الشركات.
وتستهدف خدمة "جيميناي إنتربرايز" العملاء من الشركات والمؤسسات الكبيرة، برسوم شهرية تبدأ من 30 دولاراً لكل مستخدم. بينما تستهدف خدمة "جيميناي بيزنس"، العملاء الأصغر، بتكلفة شهرية 21 دولاراً للمستخدم الواحد. وتُمكّن هذه العروض موظفي الشركات من بناء وكلاء يعتمدون على بيانات من منتجات بوكس، ومايكروسوفت، وسيلزفورس.
وذكر مُتحدث باسم غوغل أن الشركة ستقوم بترقية عملاء منتج Agentspace الحاليين إلى "جيميناي إنتربرايز" أو "جيميناي بيزنس" مجاناً خلال فترة عقودهم.
وتأتي اشتراكات جيميناي مع Model Armor، وهي ميزة لفحص وحظر الطلبات والردود في محادثات الذكاء الاصطناعي، مما يُغني المؤسسات عن عناء إعدادها.
ويأتي إطلاق تلك الخدمات بعد ثلاثة أيام من عرض أوبن إيه آي لكيفية وصول الأفراد إلى أدوات من تطبيقات خارجية في شات جي بي تي. وفي الوقت نفسه، تسعى غوغل ومايكروسوفت إلى جذب الشركات إلى وكلاء يهتمون ببعض العمليات، حتى يتمكن الموظفون من القيام بأشياء أخرى.
وتبيع كلتا الشركتين خدمات تستهدف المطورين والعاملين غير التقنيين. لا يتطلب كل من جيميناي إنتربرايز أو جيميناي بيزنس مهارات البرمجة.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة السحابية في غوغل، توماس كوريان، في إحاطة إعلامية: "رأينا أشخاصاً من شركات خدمات استشارية، وشركات اتصالات، وشركات برمجيات، وشركات ضيافة، ومجموعة متنوعة من شركات التصنيع المختلفة يستخدمون نظام الوكلاء، وفي سيناريوهات متنوعة".
وأعلن كوريان، الذي سرّع نمو إيرادات الوحدة على أساس سنوي إلى ما يزيد عن 30% في الربع الثاني، عن اختيار شركة خطوط الرحلات البحرية Virgin Voyages كأحد أوائل مستخدمي جيميناي إنتربرايز.
وقال المحلل في شركة غارتنر لأبحاث صناعة التكنولوجيا، شيراغ ديكات، إن الشركات تميل إلى استكشاف أو اختبار وكلاء الذكاء الاصطناعي بدلاً من إدخالهم في الإنتاج. لكن ديكات أشار إلى أن تعامل غوغل مع الأمن والحوكمة من شأنه أن يُخفف من مخاوف الشركات الكبرى التي تُقيّم أنظمة الوكلاء.
وتعتمد اشتراكات جيميناي الجديدة على نماذج جيميناي للذكاء الاصطناعي الخاصة بغوغل للعمل مع النصوص والصور ومقاطع الفيديو. وأوضح ديكات أن غوغل وغيرها من مُصنّعي النماذج يُصدرون إصدارات جديدة بانتظام، وترغب الشركات في تجنب التعثر في النماذج المتأخرة عند اختيار برامج الوكلاء.
