حاكم مصرف لبنان ينفي الانقسامات داخل الوفد الرسمي...وثلاث أولويات يتمسك بها

حاكم مصرف لبنان ينفي الانقسامات داخل الوفد الرسمي...وثلاث أولويات يتمسك بها -- Oct 17 , 2025 21

صدر عن مصدر موثوق قريب من حاكم مصرف لبنان، كريم سعيد، أن الوفد اللبناني المشارك في اجتماعات صندوق النقد الدولي يقرأ، وبشيء من الدهشة، ما يُنشر في بعض الصحف اللبنانية من أخبار كاذبة ومضلّلة حول وجود تباينات أو انقسامات داخل هذا الوفد.

‎ويؤكد المصدر أن هذه ليست المرة الأولى التي تُطلق فيها مثل هذه الشائعات في لبنان، مشدّدًا على أن وفد لبنان، برئاسة وزير المالية وحاكم مصرف لبنان ووزير الاقتصاد وعدد من الوزراء، شكّل طيلة فترة الاجتماعات جبهة موحّدة ومتناسقة في الاستماع إلى نصائح صندوق النقد، وفي التفاوض حول الملفات المطروحة، وفي خوض نقاشات بنّاءة وإيجابية بروح جماعية ومسؤولة.وقد عُقدت اجتماعات عدّة حضرها جميع أعضاء الوفد دون استثناء، وشاركوا فيها بفعالية كاملة، وعبّروا جميعًا عن الموقف اللبناني الواحد، الذي يقوم على التعامل مع شروط صندوق النقد بعقلانية ومرونة، وبما يخدم مصلحة لبنان وشعبه.

وفي ما يتعلق بإعادة هيكلة القطاع المصرفي، يؤكد المصدر أن الوفد متمسك بثلاث أولويات أساسية:
‎- سداد الودائع النظامية والمشروعة كاملة على مراحل زمنية محددة.
-إعادة نهوض القطاع المصرفي على أسس أكثر متانة، ورأسمال أقوى، وحوكمة أفضل.
-استعادة استقلالية مصرف لبنان ليقوم بدوره كمؤسسة نقدية موضوعية، صارمة، وخالية من تضارب المصالح.

‎ويُضيف المصدر أن مثل هذه الشائعات لا تخدم صورة لبنان في الخارج، ولا تعزّز موقعه التفاوضي مع صندوق النقد، كما أنها لا تعبّر عن الحقيقة. وقد أعرب حاكم مصرف لبنان عن أسفه الشديد لهذه المحاولات التي لا تؤدي إلا إلى تغذية الإشاعات وزيادة التوتّر في الخطاب العام، دون أي فائدة تُذكر.

‎إن الحكومة اللبنانية مصمّمة على المضيّ قدمًا في مسار الإصلاح، ورئاسة الجمهورية تدعم هذه الجهود، ومصرف لبنان والوزارات المعنية يعملون بتنسيق تام من أجل مصلحة المودعين، واستقرار القطاع المصرفي، وتعافي الاقتصاد الوطني.

أقرأ أيضاَ

لقاءات لحاكم مصرف لبنان في واشنطن.. إرتياح لتفهّم صندوق النقد للخطوات الإصلاحية

أقرأ أيضاَ

ردّ من "الاعتماد المصرفي"