"أنحف هاتف".. آيفون إير وغالاكسي إيدج يشعلان المعركة -- Oct 24 , 2025 25
عام 2025 لم يكن عامًا عاديًا في عالم الهواتف الذكية، بل مسرحًا لسباقٍ جريء بين عمالقة التقنية: أبل وسامسونغ.
كلتاهما قررت أن تتحدى المستحيل وتعيد تعريف مفهوم "النحافة" من خلال إطلاق iphone Air وGalaxy S25 Edge، وهما هاتفان يبدوان كقطعتين فنيتين أكثر من كونهما أجهزة إلكترونية.
ورغم أن كلا الجهازين يُعتبر إنجازًا هندسيًا مذهلًا، إلا أن "أبل" نجحت، في خطف الأضواء وتصدر عناوين الأخبار، ليس فقط بالمواصفات، بل بقدرتها على تحويل التقنية إلى أسلوب حياة.
على الورق، الأرقام تبدو لصالح سامسونغ: بطارية 3900 ملّي أمبير مقابل 3149 ملّي أمبير في آيفون إير.
لكن المفاجأة جاءت من الاختبارات الفعلية، إذ صمد آيفون إير لمدة 6 ساعات و43 دقيقة مقابل 6 ساعات و22 دقيقة فقط لغريمه الكوري، بحسب موقع PhoneArena.
السر؟ تكامل العتاد والبرمجيات في نظام "أبل" جعل استهلاك الطاقة ذكيًا إلى درجة الإبهار.
أثبتت "أبل" مرة جديدة أنها لا تعرف المستحيل، فالهاتف النحيف للغاية لا يزال يحتفظ بتقنية MagSafe وشحن لاسلكي بسرعة 20 واط — رقم صعب جدًا بهذا الحجم.
لكن سامسونغ لا تنوي التراجع، إذ تُشير التسريبات إلى نيتها اعتماد معيار Qi2 بسرعة 25 واط في S26 Edge القادم، ما قد يقلب المعادلة لصالحها في الجيل المقبل.
في حين اكتفت أبل بعدسة واحدة بدقة 48 ميغابكسل، ذهبت سامسونغ إلى أقصى الحدود بعدسة 200 ميغابكسل مدعّمة بذكاء اصطناعي متقدم يتيح ميزات مثل Generative Edit وAudio Eraser.
النتيجة؟ 140 نقطة في تقييم الكاميرا مقابل 126 فقط لآيفون إير.
التسريبات القادمة تعدنا بأن S26 Edge سيحمل عدسة واسعة بدقة 50 ميغابكسل، ما يعني استمرار تفوق سامسونغ فوتوغرافيًا رغم خسارتها في "الكاريزما التسويقية".
الفرق الحقيقي لم يكن في الشرائح والمعالجات، بل في القصة التي باعها كل طرف.
قدّمت أبل "آيفون إير" كمنتج فاخر يخاطب عشاق البساطة والأناقة، بينما اختارت سامسونغ أسلوبًا تقنيًا جافًا ركّز على الأرقام أكثر من الإحساس.
ومع ذلك، لا يزال أمامها فرصة لتصحيح المسار: فببعض المرونة في التسعير، وتركيز على فكرة الـLifestyle Product، يمكن لـ galaxy S26 Edge أن يتحوّل من "اختبار هندسي" إلى رمز للأناقة العصرية ينافس أبل وجهًا لوجه.
(إرم نيوز)